"البرعى" فى مؤتمر صحفى: تلقينا 60 ألف استمارة لحصر ممتلكات العائدين من ليبيا لتعويض خسائرهم.. ومدير منظمة العمل العربية: "شرف" رحب بعقد مؤتمر المنظمة بالقاهرة وحان وقت الاهتمام بقضايا التشغيل والفقر


"البرعى" فى مؤتمر صحفى: تلقينا 60 ألف استمارة لحصر ممتلكات العائدين من ليبيا لتعويض خسائرهم.. ومدير منظمة العمل العربية: "شرف" رحب بعقد مؤتمر المنظمة بالقاهرة وحان وقت الاهتمام بقضايا التشغيل والفقر






وزير القوى العاملة والهجرة د.أحمد البرعى
أكد الدكتور أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، أن جميع المصريين العائدين من ليبيا يحصلون على استمارة حصر بممتلكاتهم هناك، حتى يتم تعويضهم عن الخسائر التى لحقت بهم وبتجارتهم، مشيراً إلى أن من يدخل إلى الحدود المصرية يمكنه الحصول على هذه الاستمارات من أقرب مديرية قوى له، لافتاً إلى ان عدد استمارات الحصر التى تلقها الحكومة المصرية وصلت إلى 60 ألف.

وأشار البرعى، فى مؤتمر صحفى عقده بصحبة أحمد لقمان، مدير عام منظمة العمل العربية، عقب لقائهما رئيس مجلس الوزراء، إلى أن مؤتمر العمل العربى المقرر عقده فى 15 مايو القادم بالقاهرة، كان مقرراً له أن يعقد فى مارس الماضى بالعاصمة اللبنانية بيروت، إلا أن الظروف التى تشهدها المنطقة العربية حالياً أدت إلى نقله للقاهرة، مؤكداً أن مصر تشرف باستضافة هذا المؤتمر على أرضها.

وقال البرعى، إن أهم المحاور فى المؤتمر القادم هو "التشغيل" وهو أمر يخص مصر بصفة خاصة، مستبشراً بأن يكون المؤتمر فاتحة جديدة لتسويق الأيدى العاملة المصرية، مضيفاً: "ستكون هناك دائرة مستديرة تجمع الخبراء فى الدول العربية لبحث عقد اجتماعى جديد".

من جانبه، قال "لقمان"، إنه تم توجيه الدعوة لجميع المؤسسات المعنية والشخصيات العامة وبعض ممثلى المجتمع المدنى، موجهاً شكر المنظمة للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الذى أعلن عن رعايته للمؤتمر وافتتاحه بنفسه.

وأضاف "لقمان"، أنه ناقش مع رئيس الوزراء بعض محاور المؤتمر، الذى سيكون من أولوياته خلق مزيد من التعاون العربى لمواجهة الانحلال الشديد فى قضية البطالة، باعتبارها جزء رئيسى من كرامة المواطن العربى، كما سيناقش المؤتمر قضايا التشغيل والفقر، وقال:" كنا نصرخ من قبل دون إجابة.. لكن الأجواء الآن مناسبة لوضع وزارات العمل فى المنطقة العربية فى المقدمة، ويجب أن تتصدر الاهتمام فى الحكومات العربية، ويجب أن توفر لها الوسائل والإمكانات المادية والبشرية اللازمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق