محللون أتراك: وضع الأسد بات صعبا وغامضا
"وضع، الرئيس السورى، بشار الأسد بات صعبا وغامضا"، هذا ما أكده محللون أتراك، مضيفين أنه من الصعب الآن التنبؤ بما سينتهى إليه مصيره بعد أن تحولت الأوضاع إلى جحيم يلتهم المواطنين الأبرياء ليتكرر المشهد المأسوى نفسه، الذى يتابعه العالم فى ليبيا خلال الفترة الأخيرة.
وقال المحللون إن الشعب السورى يتظاهر منذ يوم الجمعة، لعدم اقتناعه بوعود الإصلاحات المعلنة من قبل الرئيس السورى بشار الأسد، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات بجروح مختلفة على أيدى قوات الأمن السورية.
ولفت خبير العلاقات الدولية الدكتور حسين باغجى إلى صعوبة وضع بشار الأسد قائلا، إننا لا نعلم هل سيتنحى أم لا، لكن الحقيقة الواضحة هى أن حالة انعدام الاستقرار فى سوريا ستستمر.
وأضاف باغجى، الجميع رأى الغرب يتدخل مباشرة فى التطورات الجارية فى ليبيا، لكنه امتنع عن التدخل فى سوريا، مشيرا إلى أنه ليس من المهم من بعد الآن البحث عن أسباب تأخر الأسد فى تنفيذ الإصلاحات من عدمه، لكن المهم هو هل ستستمر الأوضاع فى سوريا على هذا النمط.
من جهته، أكد إبراهيم كاراجول، حسبما نقل موقع المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن سوريا دخلت مرحلة صعبة للغاية وأن الرئيس بشار الأسد تأخر فى تنفيذ الإصلاحات ومن أجل وقف الاشتباكات يجب منح المزيد من التنازلات ويجب على الأسد أن يتخذ خطوات حاسمة لتنفيذ الإصلاحات مع عدم المراوغة فيها، لأن موقف المعارضين سيتشدد يوما بعد يوم ولا يمكن وقف الأحداث بالقوة وسفك الدماء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق