أمين الرئاسة الفلسطينية: نرفض إلقاء غزة فى وجه مصر


أمين الرئاسة الفلسطينية: نرفض إلقاء غزة فى وجه مصر





أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم
قال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، الذى يزور القاهرة حالياً، إننا أيدنا الجهود المصرية المباركة لإنهاء الانقسام الفلسطينى، والمدعومة من قبل الدول العربية جميعا.

وأضاف، عبد الرحيم، لقد وقعنا على الورقة المصرية التى كانت محصلة نقاشات طويلة بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الفلسطينية كإثبات على صدق توجهنا للحفاظ على المشروع الوطنى الفلسطينى، والثوابت الوطنية، وعندما أعلن الرئيس محمود عباس مبادرته الأخيرة بشأن استعداده للذهاب إلى قطاع غزة، وتشكيل حكومة وطنية والتحضير لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية للمجلس الوطنى، فوجئنا بأن هناك عقبات وضعتها "حماس" للتهرب من تنفيذ وإنجاح مبادرة الرئيس أبو مازن.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لأمين عام الرئاسة الفلسطينية الذى يزور القاهرة، لبحث ملف المصالحة الفلسطينية.

وأشار أمين عام الرئاسة الفلسطينية إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح كانت حريصة على إجراء لقاءات فى عواصم كثيرة لإنهاء المبررات غير الموضوعية لاستمرار الانقسام، وقمنا بذلك بكل مرونة، ولكننا كنا نصطدم دائماً بتعنت واضح يريد إبقاء الوضع الراهن فى غزة على ما هو عليه، خدمة لأجندات إقليمية بعيدة عن المصلحة العليا لشعبنا، ما مكن الاحتلال الإسرائيلى من الإدعاء بأنه ليس هناك شريك فلسطينى، للتهرب من الاستحقاقات الدولية المطلوبة منه.

وأوضح عبد الرحيم أن الرئيس محمود عباس وضع المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مصر والقادة المصريين بصورة مبادرته لإنهاء الانقسام، التى لاقت استحساناً وقبولاً مصريا، وعربياً ودولياً وإسلامياً.

ولفت إلى أن مصر أكدت استمرارها فى دورها القومى تجاه القضية الفلسطينية وتحقيق وحدة شعبنا.

وقال عبد الرحيم إن التلاعب بالألفاظ وبالكلمات من قبل قادة حركة حماس كاستخدام تعبير استكمال الملفات وإكمال القضايا العالقة، هو مؤشر سلبى يثبت استمرار نهج التسويف والنوايا غير الجدية فى إنهاء الانقسام؛ لأنه محاولة لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر.

وتابع إن قلوبنا وأيدينا مفتوحة إذا ما كانت هناك نوايا صادقة لإعادة اللحمة إلى صفوف الشعب الفلسطينى، والعودة للشرعية الفلسطينية حتى نستطيع أن نعمل سوياً لفك الحصار عن أهلنا فى قطاع غزة، وإعادة إعماره.

وأضاف أمين عام الرئاسة: أما المحاولات الرامية إلى إلقاء غزة فى وجه مصر والتصرف وكأنها كيان مستقل، فهو مطلب إسرائيلى مرفوض دائما من قبلنا، كما أنه مخرج للاحتلال للتهرب من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فى الضفة وغزة وعاصمتها القدس ضمن حدود الرابع من يونيو1967م.

0 التعليقات:

إرسال تعليق