الإخوان يعقدون أول مؤتمر جماهيرى بإمبابة.. محمود عزت: غايتنا إعداد جيل يصبغ الأمة بالصبغة الإسلامية.. وسعد الحسينى: أردنا الحرية لندعو للإسلام.. وأولوياتنا حماية الثورة و تحقيق النهضة الإسلامية


الإخوان يعقدون أول مؤتمر جماهيرى بإمبابة.. محمود عزت: غايتنا إعداد جيل يصبغ الأمة بالصبغة الإسلامية.. وسعد الحسينى: أردنا الحرية لندعو للإسلام.. وأولوياتنا حماية الثورة و تحقيق النهضة الإسلامية





مؤتمر الإخوان المسلمين


قال الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة كانت تسعى دائما إلى تحرير مصر من كل القيود السياسية حتى تنال حريتها، لتسلك طريقها فى التقدم وريادة الأمم والنهوض بالأمة الإسلامية جمعاء.

وأكد خلال المؤتمر الجماهير الحاشد الذى نظمته الجماعة فى منطقة إمبابة والوراق للتعريف بالجماعة وأهدافها، أن غاية الإخوان المسلمين تنحصر فى تكوين جيل جديد مؤمن بتعاليم الإسلام الصحيحة، ويستطيع أن يصبغ المجتمع بالصبغة الإسلامية ويغير العرف العام السائد حالياً فى المجتمعات الإسلامية.

وأوضح نائب المرشد أن السبيل لإقامة مجتمع ذى صبغة إسلامية تضبط الحياة العامة به المرجعية الإسلامية، هو أن يبدأ كل شخص بنفسه أولاً خاصة القيادات، لأنه إذا صلح الراعى صلحت الراعية، وأن القادة والرؤساء معنيون بأن ينظروا إلى ما يصلح شعوبهم، وهذا شىء هام كى نكون فى موقع الريادة، لذلك لابد أن نبدأ بأنفسنا.

وحول حزب "الحرية والعدالة" المزمع تأسيسه من قبل جماعة الإخوان المسلمين، شدد الدكتور محمود عزت أن الحزب سيقوم على الرؤية العامة للإصلاح من وجهة نظر جماعة الإخوان وإستراتيجيتها، لكنه سينفصل عنها تنظيمياً، وأكد أن الإخوان لها بحث فقهى شرعى منذ التسعينيات يسمح بأن يكون هناك حزب كوسيلة من الوسائل التى تؤدى إلى المشاركة فى ضبط الحياة.

وأضاف سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، أن الله منَّ على مصر عامة والجماعة خاصة بنعم كثيرة، فقد بدل أحوالهم والخوف والمطاردة والتضييق إلى الأمن والحرية والانطلاق، واصفاً ما حدث فى مصر من إطاحة بنظام مبارك عقب الثورة أنه من صنع الله، وأنه لم يكن يتوقع أحد على وجه الأرض أن يسقط النظام المتكبر.

وأشار الحسينى إلى وضع قيادات النظام السابق المحبوسين قائلاً: "فى عام 1995 كان نصف أعضاء مكتب الإرشاد والمكاتب الإدارية للجماعة فى سجن المزرعة محبوسين ظلماً وعدواناً، لكنهم كانوا يلجئون إلى الله، والآن تبدل الأمر وأبح الظالمين حيث وضعوا المظلومين".

وعن آليات الجماعة فى الفترة المقبلة أكد أن دور الجماعة الأعظم ليس الانتشار السياسى، ولكن أن يدعو الناس للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنه، والتعاون مع كل الجماعات الإسلامية لحمل الناس إلى الإسلام برفق وأمانة ووسطية، موضحاً أنهم كانوا يسعون دائما إلى الحرية يستطيعون أن يدعو للإسلام ويمكنوا له.

وقال الحسينى: "لقد صنع الشعب المصرى التاريخ كعادته"، وأصبح هناك جو من الحريات واعتراف دولى سياسى بالتيار الإسلامى، لذا يجب التروى فى كل شىء حتى لا ينفر الشارع من التيار الإسلامى، ووجه حديثه إلى النخبة السياسية ووسائل الإعلام أنه يجب ألا يتصيدوا الأخطاء لبعض المحسوبين على التيار الإسلامى ويعمموا الخطأ على التيار كله".

وتابع الحسينى أن جماعة الإخوان لديها لجنة خطة تعمل من خلال المؤسسات الخاصة بالجماعة والنقابات العامة ومؤسسات الدولة، فى ظل جو الحرية تعد العدة والبرامج المتطور للنهوض بالمواطن المصرى والمجتمع والأمة جمعاء، قائلاً: "لجنة الخطة من أكفأ لجان الجماعة عملا بالأمر الإلهى "وأعدوا" والذى اتخذ منه الإخوان شعار".

وأوضح أن الجماعة خلال الفترة المقبلة لديها ثلاثا قضايا أولوية لن تحيد عنها وهى: "حماية الثورة ومكتسباتها، وتطوير الجماعة لمواكبة التغيير الواقع والتأهيل لمرحلة الريادة، وتحقيق مشروع النهضة الإسلامية الذى هو رعاية الجماعة ومشروعها".

كما شهد المؤتمر عدة فقرات إنشادية وإلقاء للشعر، فضلاً عن مسابقة معلوماتية عن مؤسس جماعة الإخوان المسلمين والإمام حسن البنا، وموعد الانتخابات، وتم إجراء قرعة لتوزيع الجوائز على الفائزين، تمثلت الجائزة فى كتاب مجموعة رسائل الإمام حسن البنا.





0 التعليقات:

إرسال تعليق