مدونه مودرن تحتوي علي كل جديد وحصريا لدخول المدونه مره اخره اكتب في جوجل
أفتت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، بأنه لا تحل مشاركة ولا تهنئة غير المسلمين فى المناسبات الدينية التى هى من أخص ما تتمايز به الشرائع باتفاق، مؤكدة على أنه ليس فى ترك التهنئة أو المشاركة اعتداء أو ظلم أو ترك للأحسن كما يظن البعض، مشيرة إلى أن هناك من طوائف النصارى من لا يهنئ الطوائف الأخرى بما اختصت به من أعياد بحسب معتقداتهم ولا يشاركهم فيها.
وأكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فى ردها على سؤال حول حكم تهنئة غير المسلمين بعيد القيامة ونحوه من الأعياد الدينية، أن الأصـل فى الأعياد الدينية أنها من خصوصيات كل ملّةٍ ونحلةٍ، موضحة أن المسلمين لا يعتقدون فى صلب السيد المسيح عليه السلام ولا يحل لهم بحال التهنئة بقيامته المدعاة، مستشهدة بقول الله تعالى فى سورة النساء (وما قَتَلُوهُ وَمَا صَلـَبُوهُ ولكن شُبِّهَ لـَهُم).
وأما ما يتعلق بالمناسبات الدنيوية، فأكدت الهيئة فى فتوى للدكتور على السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أنه لا حرج فى بر غير المسلمين والإقساط إليهم، ولا تهنئتهم - فى الجملة- بمناسبات زواج أو ولادة مولود أو قدوم غائب، وشفاء مريض وعيادته، وتعزية فى مصاب، ونحو ذلك، لاسيما إذا كان فى هذا تأليف للقلوب على الإسلام، وإظهار لمحاسنه.
وقالت الهيئة: "النبى صلى الله عليه وسلم عاد غلامًا يهوديًّا فى مرض موته فعرض عليه الإسلام، فأسلم ثم مات من فوره، فقال صلى الله عليه وسلم "الحمد لله الذى أنقذ بى نفسًا من النار" رواه البخارى وغيره، مضيفة "بهذا الهدى النبوى الكريم يتلاحم أبناء الوطن الواحد، وتجتمع كلمتهم، وتفوت الفرصة على دعاة الاحتقان الطائفى والفتنة بين أبناء مصر".
يشار إلى أن الفتوى حملت توقيع الشيخ الدكتور على السالوس هو رئيس لجنة الفتوى ورئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والشيخ مصطفى محمد مصطفى نائب رئيس لجنة الفتوى بالهيئة وعضو مجلس الأمناء، والدكتور محمد يسرى إبراهيم مقرر لجنة الفتوى بالهيئة والأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
وأكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فى ردها على سؤال حول حكم تهنئة غير المسلمين بعيد القيامة ونحوه من الأعياد الدينية، أن الأصـل فى الأعياد الدينية أنها من خصوصيات كل ملّةٍ ونحلةٍ، موضحة أن المسلمين لا يعتقدون فى صلب السيد المسيح عليه السلام ولا يحل لهم بحال التهنئة بقيامته المدعاة، مستشهدة بقول الله تعالى فى سورة النساء (وما قَتَلُوهُ وَمَا صَلـَبُوهُ ولكن شُبِّهَ لـَهُم).
وأما ما يتعلق بالمناسبات الدنيوية، فأكدت الهيئة فى فتوى للدكتور على السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أنه لا حرج فى بر غير المسلمين والإقساط إليهم، ولا تهنئتهم - فى الجملة- بمناسبات زواج أو ولادة مولود أو قدوم غائب، وشفاء مريض وعيادته، وتعزية فى مصاب، ونحو ذلك، لاسيما إذا كان فى هذا تأليف للقلوب على الإسلام، وإظهار لمحاسنه.
وقالت الهيئة: "النبى صلى الله عليه وسلم عاد غلامًا يهوديًّا فى مرض موته فعرض عليه الإسلام، فأسلم ثم مات من فوره، فقال صلى الله عليه وسلم "الحمد لله الذى أنقذ بى نفسًا من النار" رواه البخارى وغيره، مضيفة "بهذا الهدى النبوى الكريم يتلاحم أبناء الوطن الواحد، وتجتمع كلمتهم، وتفوت الفرصة على دعاة الاحتقان الطائفى والفتنة بين أبناء مصر".
يشار إلى أن الفتوى حملت توقيع الشيخ الدكتور على السالوس هو رئيس لجنة الفتوى ورئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والشيخ مصطفى محمد مصطفى نائب رئيس لجنة الفتوى بالهيئة وعضو مجلس الأمناء، والدكتور محمد يسرى إبراهيم مقرر لجنة الفتوى بالهيئة والأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
مدونه مودرن
شكرا
0 التعليقات:
إرسال تعليق